فسحة للتواصل ومختبر للعمل الجماعي وحاضنة للتنوع والذكاء الجمعي، لمن يرغب من بنات وأبناء مصياف من المقيمين في المهجر.
تسعى المنصة إلى تعزيز الروابط فيما بين أعضائها، وإلى تمكينهم من المواطنة الفعّالة، بما يسمح لهم بعيش انتمائهم إلى بلادهم وترجمته إلى مشاريع ومبادرات تسمح بمساندة شباب المدينة ويافعيها، والتحول إلى قوة مجتمعية خلاقة وصوت حيوي من أصواتها.

لماذا المنصة؟
خلق فضاء عام يسمح لمغتربي المدينة وريفها بالتواصل، بما يسمح لهم بتخفيف وطأة الغربة التي يعيشونها وإحياء انتمائهم إلى مدينتهم التي اغتربوا عنها..
توفير بيئة للعمل الجماعي، تسمح بتحويل تنوع المجموعة وطاقات أفرادها وخبراتهم إلى مشاريع ومبادرات مواطنية، بهدف التضامن والاستثمار الإنساني والتنموي في المدينة، لمساندتها، ومساندة شبابها ويافعيها خصوصاً، في جهود التعافي وإعادة الإعمار.
تقديم نموذج مبتكر للعمل الجماعي التشاركي الذي تحتاجه سوريا والذي يسمح للمهاجرين السوريين بالمشاركة في تعافي مجتمعاتهم، عبر الاحتفاء بالتنوع والذكاء الجمعي والإدارة التشاركية، والعمل على نشر هذا النموذج والترويج له.

حملة تموز؟
حوالي ٢٣٠٠ يورو من التبرعات لحماية جبال مصياف، سيذهب أغلبها لشراء التجهيزات بهدف المساهمة في الجهود الأهلية العاملة على تعزيز إمكانيات غرفة الحرائق في المشهد العالي، وتنظيم وقعة أهلية في المشهد لتكريم جهود الشباب في إطفاء الحرائق والفزعة للجبل.
قمنا بالتعاون واستشارة الأستاذ عبد الهادي الحكيم، مسؤول الحراج في مصياف، والدكتور المهندس الزراعي علي سمعول والأستاذ ابراهيم إسبر من المجلس الإسماعيلي والأستاذ محمد الشيخ حسن من بلدية مصياف.
حملات 2025
حملات دورية للتضامن مع مصياف ومساندة مبادرات شبابها وسائر الجهود المجتمعية العاملة على التنمية الإنسانية. أكثر من ١٥ ألف يورو في ٢٠٢٥، وحملات متنوعة في مجالات الإغاثة ودعم التعليم والطفولة والصحة والإعلام والطبيعة … والخير لقدّام !
فضاء للتواصل؟
لقاء الأحد الكبير؟
لقاء شهري ثابت مكون من مجموعة من الفقرات: فقرة نتعرف فيها بشكل موجز على اثنين من أعضاء المنصة، فقرة لتقديم حملة الشهر القادمة وإطلاق حملة جمع التبرعات، حملة لتقديم موجز عن حصيلة حملة الشهر السابق، وفقرة لقاء مع فاعل محلي نتعرف من خلاله على واقع مصياف، وختام للتعريف ببرنامج الشهر المقبل.
- طقس الأحد هو أهم طقوس الأخوية، ولا بد من جرعة من “الاحترافية” للحفاظ على ارتباط الأعضاء بالمنصة، لذلك تسمح إدارة المنصة لنفسها، ولمن تراه مناسباً، بالاحتفاظ بمهمة إخراج اللقاء، وبعض تفاصيله.
- تتكفل الإدارة بإخراج اللقاء عبر القيام ب:
- اختيار المقدم ونقل الخبرات التي يحتاجها لإدارة الجلسة
- التواصل الحي مع مقدم اللقاء للفت انتباهه إلى تفاصيل اللقاء اللوجستية، كضرورة الالتزام بالوقت أو الانتقال للفقرة التالية أو مقاطعة الضيف أو …
- اختيار ضيف الشهر ومحاوره
- التواصل مع المحاور للاطلاع على الأسئلة والمساهمة في تحضيرها
- التواصل مع ضيوف فقرة التعارف
- التنسيق مع مسؤولي لجان حملات الشهر السابق والشهر الحالي
- التنسيق مع مسؤولي لجنة العصف الذهني لتنظيم مداخلتهم.
- تتطلب إدارة اللقاء الالتزام باجتماع تحضير في أحد منتصف الشهر، وباجتماع تشطيب في أحد الأسبوع الأخير من الشهر، وبالرد على رسائل مجموعة الواتس للمجموعة في ال٢٤ ساعة التالية!
مجموعات الواتس آب؟
- من أجل تعزيز التواصل بين أعضاء الأخوية، تقوم إدارة الأخوية بتنشيط التواصل عبر مجموعات واتساب وعبر مجموعة من اللقاءات الشهرية أو اللقاءات المفتوحة أو الصالونات المهنية أو عبر تنظيم لقاءات مرتجلة ومرتبطة المرتبطة بأحداث معينة، بما يسمح لأعضاء الأخوية بالتواصل.
- مجموعة الإعلانات: الجريدة الرسمية للمنصة
- المقهى: فضاء للدردشة مفتوح لأعضاء المنصة وأصدقائها
مجموعات العصف الذهني؟
- نحاول في كل شهر اقتراح موضوع من المواضيع الملحة، يدعو فيها مسؤول الموضوع مجموعة لا يتجاوز عددها العشرة أشخاص للتفكير بشكل جماعي ومعمق.
- يتولى مسؤول المجموعة إضافة كل من يستطيع الإفادة بخبرته واهتمامه وفضوله، فيما يتعلق بموضوع مجموعة العصف الذهني.
- لا تقوم مجموعات العصف الذهني على أهداف محددة ولا يتجاوز طموحها التفكير الجاد والمسؤول والجماعي في واحدة من المواضيع، للتدرب على الكلام في الفضاء العام بعد نصف قرن من مملكة الصوت الأسدية، وتعميق التواصل الجاد والاشتباك المسؤول بالشأن العام، وتغذية النقاش العام بخبرات متنوعة.
الصالونات المهنية؟
يلتقي خلالها أفراد المنصة العاملين في بعض القطاعات بحسب قطاعاتهم من فترة لأخرى لمزيد من التعارف وللنقاش في إمكانية العمل المشترك وفي المشاريع التي يمكن اقتراحها على المنصة. نتحدث هنا عن صالون للعاملين في قطاع الصحة أو للعاملين في مجال المعلوماتية أو للعاملين في مجال الإعلام أو الإدارة والحقوق …
اللقاءات المفتوحة؟
تعقب عمل كل لجنة تقوم فيها اللجنة بالتواصل مع أعضاء المنصة لشرح تفاصيل عمل اللجنة وخلاصاتها وبعض أوجه تجربتها بما يسمح بإشباع فضول المهتمين وبزيادة خبرتنا اللوجستية وبما يسمح بتعرف أعمق على واقع المدينة وعلى واقع العمل فيها.
لقاءات الدردشة؟
- يستضيف فعاليات محلية أو بعض أعضاء المنصة أو بعض وجوه مصياف، ليناقش بعض قضايا المجتمع المحلي أو القضايا السياسية أو الثقافية وغيرها مما يتصل بواقع المدينة، وبخبرات أبنائها وبما يسمح بتواصل وتشبيك بين مختلف الفاعلين في مصياف وبمزيد من التواصل والحوار والتعارف.
- الصيغ المقترحة
- يمكن أن يكون صالوناً يستضيف فاعل محلي بمناسبة حدث للتعرف على أبعاد الحدث، كاستضافتنا للوجه السياسي البارز ندى الخش بعد المؤتمر الوطني، او للصحفي جمال العمر بعد تأسيس المكتب الإعلامي
- يمكن أن يكون لاستضافة مختص مصيافي في مجال معين للتعرف على تجربته كاستضافتنا لرشا عروس
- يمكن أن يكون صالون للدردشة حول بعض الأسئلة الساخنة، نطلب فيه من عدد من أعضاء المنصة التحضير والتفكير في هذه الاسئلة والاستعداد لمداخلات أطول من المعتاد، بما يسمح بإطلاق الحوار ومشاركة واسعة من المشاركين في الصالون
اللقاءات المفتوحة
في لقاءات المنصة
- جمال العمر
- د. نزار ملحم
- ندى الخش
- محمد شحادة
- سامر اسماعيل
- وعد الخطيب
- سامح مصطفى

مختبر للعمل الجماعي؟
ورشة للعمل الجماعي؟
- طاقة الذكاء الجمعي: نعتقد في المنصة بقدرة العمل الجماعي، المطعم بخبرات ومؤهلات كالتي نملكها أن يحولنا إلى ذكاء جمعي وطاقة وازنة في خدمة المجتمع، إن نجحنا في العمل معاً، فالكثير من أعضاء المنصة يمتلكون شهادات تعليم عالٍ أو خبرات مهنية كبيرة في ميادين عديدة، وهو ما يجعلنا طاقة كامنة ممتازة قادرة على خدمة المجتمع.
- ضرورة التواضع وحسن النية: يشترط ذلك قدرتنا على ترويض الأنا العالية التي غالباً ما يمتلكها من عاش تجاربنا، والتي يمكن أن تكون أكبر عقبات العمل الجماعي المواطني، الذي يختلف في منطقه عن عمل الشركات، بسبب كونه قائم على الرغبة بالعمل وقدرة الأفراد العالية على الانسحاب والمغادرة، وهو ما يجعل التحدي مضاعفاً.
- المبادرة أولاً: يقوم العمل في المنصة على مبدأ المبادرة، وتعتبر أن دورها الأساسي هو توفير حاضنة قادرة على تمكين المبادرات المجتمعية وتحويلها إلى واقع، بما يسمح بتسخير ذكائنا وطاقتنا الجمعية في للمساهمة في تحقيق مبادرة أحد اﻷعضاء.
- تبادل الخبرات وتعميمها: يتطلب ترسيخ الرؤية التنظيمية للمنصة وتطويرها حضور الأعضاء “المخضرمين” لضمان انتقال الأفكار والخبرات في مجال التواصل والإدارة والتنظيم، التي يكسبها أعضاء المنصة من خلال العمل في مجموعات الحملات أو لجان العصف الذهني، إلى الأعضاء الذين لم يمتلكوها بعد.
- لجان طيارة: لتنفيذ مشاريعنا، نقوم بإنشاء لجان طيّارة تضمن حضوراً وازناً للأعضاء المخضرمين، كما تضمن وجود أعضاء جدد واتساع دائرة العمل والمشاركة كبقعة الزيت، لنصل بعد فترة معقولة إلى منصة شديدة الفعالية وقادرة على الاستثمار في مشاريع أكبر.
- أخوية لا منظمة: نحذر من التورط في أي آلية منظماتية، لأننا نعتقد أن آليات العمل المتبعة في المنظمات غير الحكومية NGOs، القائم على تمويل المانحين وهيكلية مؤسساتية ورواتب وما ينتج عن ذلك من انضباط عالي، ومن فاعلية وتأثير على الأرض، كما هي الحال مع نجاحات التجربة الصينية، يتسبب في الوقت نفسه في حصر العمل في أيدي قليلة من الموظفين، ما يتسبب في إقصاء عموم الناس وحرمانهم من الاشتباك بالعمل المدني والسياسي، عدا عن شبهة البيروقراطية والفساد التي تسود هكذا آليات وتحد من فاعليتها على المدى الطويل.
حملة شهرية، لجنة طيّارة ومشروع صغير؟
- حملة شهرية لمشروع صغير: نقوم في كل شهر بإطلاق حملة لجمع التبرعات بهدف تمويل مشروع صغير، تقوم لجنة طيارة باختيار موضوعه، والتواصل والتنسيق لتحويله إلى واقع على الأرض.
- آلية تشاركية لاختيار مشروع الشهر: يقوم أعضاء المنصة بطرح المشاريع والمبادرات التي يرغبون بتنفيذها، وتقوم الإدارة بمناقشتهم فيها بهدف الوصول إلى توصيف أكثر عيانية لتفاصيلها وطرحها على أعضاء المنصة للتصويت على تنفيذها.
- بعد اختيار موضوع الحملة ومسؤولها، يقوم العضو بنشر إعلان للتعريف بموضوع الحملة، ودعوة المهتمين، وأصحاب الخبرات والكفاءات ذات الصلة، بالتواصل معه، ليقوم بالتواصل الثنائي المعمق مع المهتمين، وشرح الفكرة والتحديات، والاستفادة من الملاحظات والاقتراحات والأفكار، وجس النبض. في النهاية، يقوم بتحديد ما لا يتجاوز الخمسة أشخاص لتشكيل اللجنة والبدء بالحشد للحملة والإعداد لتنفيذها.
لماذا لجنة طيارة؟
- يقوم أعضاء اللجنة الطيارة بالنقاش والتفكير الجماعي بموضوع حملتهم والتواصل مع كل من يمكنه مساعدتهم، ما يساعدهم على الاحتكاك بواقع مصياف بشكل كبير، بفضل اللقاءات والتواصل والتفكير باللوجستيات والمسؤوليات العملية، والذي يحول تجربة اللجنة في تنفيذ مشروع صغير إلى تجربة مواطنية غنية.
- نعتمد على فكرة اللجنة المؤقتة، أو اللجنة الطيارة، التي تجتمع على تنفيذ مشروع صغير، لا يتجاوز وقت تنفيذه الشهرين، لأن هكذا لجنات لا تتطلب خبرة كبيرة في إدارتها، ولأن قصر عمر المشروع يحفز التفاهم ويرفع عتبة التسامح اللازمة في العمل الجماعي.
- أحد أهداف هذه الآلية هو تحويل الحملة إلى فرصة للعمل المواطني العميق، الذي يسمح لأعضاء المنصة بتطوير مهاراتهم في الإدارة والتواصل والتنظيم، وفي التواصل المعمق مع واقع مصياف والمساهمة بتغييره.
- نحذر من التورط في تشكيل لجان دائمة قدر الإمكان، لأن هكذا لجان تتسبب في تآكل أفقية الأخوية وتحويلها إلى منظمة لا تختفي إلا بالخبراء والمفوّهين، ما يفقدها خفة ظلها وجاذبيتها في عيون، عموم الناس، من الراغبين المشاركة بالعمل بالشأن العام، دون تفرغ أو تخصص، وكشكل من أشكال المواطنة المبنية على روح المبادرة والتطوع.
لماذا الإصرار على المشاريع الصغيرة؟
- تطلب نموذج المشاريع الصغيرة واللجان الطيارة دعم باقي أعضاء الأخوية المالي وثقتهم وتفويضهم لتنفيذ المشروع رغم قلة خبرتهم، وهو ما يمثل أحد جوانب الأخوة في المنصة، على عكس الديمقراطية الانتخابية التقليدية التي تتعامل مع المواطنة والسياسة بمنطق الحسبة، وتعتقد بأن الزبون يجب أن يستثمر صوته في الأكثر كفاءة، ما يجعل مواطنة الفرد مختصرة في دقائق الانتخاب القليلة أو في الأيام القليلة التي تسبق الانتخابات والتي يتابع فيها الأخبار والبرامج.
- نريد لمشاريعنا أن تبدأ صغيرة لأننا نعرف بأن المشاريع الكبيرة تتطلب استثماراً كبيراً وأن أغلبنا لا يملك الوقت والطاقة والخبرة لذلك، ولأن هدفنا الأول هو التواصل والتأسيس لفضاء عام يجمعنا.
- نريد لمشاريعنا أن تبدأ صغيرة بميزانية متواضعة تتناسب مع أحوالنا، ﻷن ذلك يحافظ على استقلاليتنا وعلى قدرتنا على المساهمة والتعلم.
- نريد لمشاريعنا أن تبدأ صغيرة لأننا لا نعتقد بأن المشروع لا يقتصر على أهدافه، ولأننا نعتقد أيضاً بأن تضافر جهودنا في صناعته، وما يتطلبه من تواصل وتنسيق واطلاع على واقع المدينة هو هدف بحد ذاته، بل وهدفنا الأكبر.
- نريد لمشاريعنا أن تبدأ صغيرة لأن ذلك يتطلب خبرة قليلة في الشأن العام، هي خبرتنا، ولأنه يسمح بمشاركة واسعة من قبل أغلب من يريد المشاركة من أبناء وبنات المنصة، ويرفع من احتمالات نجاح ويخفض من ثمن الفشل، وما يساعدنا على التعلم بهدوء وعلى اكتساب خبرات تسمح لنا بالطموح لتنفيذ مشاريع أكبر مع الوقت.